وأبي الطاهر وأبي قلابة وأبي إبراهيم الزهري وابن منيع وجماعة غيرهم روى عنه أبو بكر الأبهري وابن الجهم وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وغيرهم. وألف: اتفاق الحسن ومالك وكان ثقة صدوقاً فاضلاً. توفي في محرم سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وقيل: أول صفر - وقد زاد على اثنين وثمانين سنة: شهوراً ودفن إلى جانب قبر عمه إسماعيل. ومولده سنة إحدى وأربعين وقيل في رجب سنة أربعين وقيل: إن وفاته سنة تسع وعشرين.
[إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق السبائي]
أحد العلماء العاملين ومن أولياء الله المعدودين الذين ينزل بدعائهم القطر وتظهر لهم البراهين صحب أبا جعفر أحمد بن نصر وأبا البشر: مطر بن بشار وأبا جعفر القصري وغيرهم من أهل العلم وأخذ عنهم علماً كثيراً وصحب جماعة من المتعبدين وكان يدري العلم دراية حسنة وكان العلماء يتذاكرون بحضرته وبمجلسه كأبي محمد بن أبي زيد - وهو الملقى عليهم وأبي القاسم بن شبلون