لمذهب مالك شديداً على أهل البدع قليل الهيبة للملوك لا يخاف في الله لومة لائم. توفي بن أبي حسان سنة سبع وقيل: ست وعشرين ومائتين وهو بن سبع وثمانين سنة مولده سنة أربعين ومائة.
ومن الطبقة الصغرى من أصحاب مالك من أهل مصر:
[عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن الليث]
مولى عميرة امرأة من موالي عثمان بن عفان رضي الله عنه ويقال: مولى رافع مولى عثمان يكنى أبا محمد سمع مالكاً والليث وعبد الرزاق والقعنبي وابن لهيعة وابن عيينة وغيرهم روى عنه بن حبيب وأحمد بن صالح وابن نمير والربيع بن سليمان وابن المواز والعداس وغيرهم. كان رجلاً صالحاً ثقة متحققاً بمذهب مالك فقيهاً صدوقاً عاقلاً حليماً وإليه أفضت الرياسة بمصر بعد أشهب قال بشر بن بكر: رأيت مالكاً في النوم فقال لي: ببلدكم رجل