عقيدته التي سماها: نظم الفرائد في علم العقائد وألف غير ذلك.
وممن أخذ عنه بالإجازة: القاضي أبو الفضل: عياض رحمه الله تعالى كتب له من المهدية يجيز له كتابه المسمى بالعلم في شرح مسلم وغيره من تآليفه وتوفي الإمام رحمه الله تعالى سنة ست وثلاثين وخمسمائة وقد نيف على الثمانين.
قال الذهبي: توفي في ربيع الأول وله ثلاث وثمانون سنة. ومازر بفتح الزاي وكسرها: بليدة بجزيرة صقلية وليس هذا الإمام المذكور بشارح الإرشاد المسمى بالمعاد إذ ذاك رجل آخر نزيل الإسكندرية يعرف أيضاً بالمازري والله موفقنا ونعم الوكيل.
ومن أهل الأندلس:
محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد المعروف بابن العربيالمعافري
من أهل إشبيلية يكنى أبا بكر الإمام العلامة الحافظ المتبحر ختام علماء الأندلس وآخر أئمتها وحفاظها وأبوه أبو محمد من فقهاء بلده إشبيلية ورؤسائها. سمع ببلده من أبي عبد الله بن منظور وأبي محمد بن خزرج وبقرطبة من أبي عبد الله: محمد بن عتاب وأبي مروان بن سراج وحصلت له عند