للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلطان وخلق لا يحصون كثرة متبركين به وذلك في سنة ثنتين وخمسين وستمائة ومولده سنة سبع وستمائة رحمه الله تعالى. ومن شعره:

ابخل بدينك إن أردت سلامة ... وابخل بمالك إن أردت هلاكا

بخل وبخل والسلامة والردى ... ضمناهما: عجباً لذا ولذاكا؟

وله:

ألا قف بباب الجود واقرعه مدمناً ... تجده متى ما جئته غير مرتج

وقل: عبد سوء خوفته ذنوبه ... فمد إليكم ضارعاً كف مرتج

وشعره كثير في طريقة الزهد والحكم وما يشبه ذلك ولم يكن يسامح نفسه في نظم نسيب.

[أحمد بن عبد الله بن خميس الأزدي]

بلنسي أبو جعفر روى عن صهره أبي الحسن بن هذيل وأبي بكر بن العربي وأبي عبد الله يوسف بن سعادة وكان حافظاً للفقه عارفاً بأصوله نحوياً أدبياً مجيداً في نظم الكلام ونثره توفي بجزائر بني زغناء سنة سبع أو ثمان وأربعين وخمسمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>