كان عالماً بمذهب مالك والشافعي بارعاً فيهما وفي الأصلين والعلوم العقلية وعرض عليه قضاء القضاة فامتنع.
وكان مدرساً بالمدرسة الفاضلية وشرطها أن يكون عالماً بالمذهبين.
كان إماماً في التفسير والعربية كبير القدر نبيه الذكر قدوة حجة إماماً علامة.
وتوفي سنة خمس وثمانين وستمائة بدمشق رحمه الله تعالى وسحمان بسين مهملة مضمومة وحاء مهملة ساكنة.
وشريش بشين معجمة وراء مهملة ثم ياء باثنين من تحت ثم شين معجمة بلد بالأندلس.
[محمد بن سليمان بن سومر أبو عبد الله الزواوي المنعوت بالجمال]
قاضي القضاة المالكية بالشام سمع من الحافظ أبي الحسين بن يحيى القرشي وأبي عبد الله محمد بن أبي الفضل المرسي وأبي العباس أحمد بن عمر القرطبي وأبي محمد: عبد العزيز بن عبد السلام. قدم من المغرب سنة خمس وأربعين وستمائة واشتغل بالديار المصرية وحدث وتولى قضاء دمشق ثلاثين سنة وعزل قبل موته بعشرين يوماً. توفي سنة تسع عشرة وسبعمائة.