من السادسة ممن التزم مذهب مالك ولم يره من أهل أفريقية
[خلف أبو سعيد بن عمر]
وقيل عثمان بن عمر وقيل عثمان بن خلف المعروف بابن أخي هشام الخياط من أهل القيروان تفقه بابن نصر وسمع منه ومن أبي القاسم الطوري وأحمد بن عبد الرحمن القصري وأبي بكر بن اللباد وغيرهم وعنه تفقه أكثر القرويين وكان شيخ الفقهاء وإمام أهل الفقه والورع ولم يكن عنده رياء ولا تصنع.
وكان يجتمع هو وأبو الأزهر بن معتب وأبي محمد بن أبي زيد وابن شبلون وابن التبان والقابسي وجماعة ذكرناهم ونذكرهم في جامع القيروان - للتفقه عندما ظهر بن أبي زيد على بني عبيد أخذ عنه جماعة منهم خلف بن تميم الهواري وعتيق بن إبراهيم الأنصاري.
قال المالكي: كان يعرف بمعلم الفقهاء لم يكن في وقته أحفظ منه اختلط علم الحلال والحرام بلحمه ودمه وما اختلف الناس فيه وما اتفقوا عليه عالماً