وكثر تهممه بتقييد العلم وتخليد التواريخ وله تعاليق وفوائد شهدت بطول إكبابه على خدمة العلم.
وكان مع ذلك فقيهاً حافظاً عاقداً للشروط بصيراً بها مميزاً في المعرفة بعللها والضبط لأحكامها وكان أكبر العاقدين للشروط بمراكش مكبراً عند الخاصة والعامة معروف القدر والجلالة عند القضاة والرؤساء مستمراً على ذلك إلى أن توفي بها سنة تسع وأربعين وستمائة وقد ناهز الثمانين رحمه الله تعالى.
[أحمد بن عمر بن خلف أبو جعفر بن قبلان]
وكان له عناية برواية الحديث ولقاء رجاله وكان فقيهاً مشاوراً تدور عليه فتيا بلده ودرس الفقه وأسمع الحديث زماناً طويلاً. توفي سنة ست وعشرين وخمسمائة رحمه الله تعالى ورضي الله عنه.
[أحمد بن الليث الأنسري]
بهمزة مفتوحة ونون ساكنة وسين مهملة مفتوحة وراء مهملة. قرطبي أبو عمر أخذ عن بن المكوي واختص به ولازمه طويلاً