وكان فقيهاً. وكان يأثر أن من قرأ سورة القمر أمن الغرق ومن قرأ " وما قدروا الله حق قدره " الأنعام: ٩١ الآية من غم يجده فرج الله عنه. سكن القيروان ثم انتقل منها إلى سوسة ومات بها سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
ومن أهل الأندلس:
[محمد أبو عبد الله بن عمر بن لبابة مولى آل عبيد بن عثمان القرطبي]
روى عن عبد الله بن خالد وعبد الأعلى بن وهب وأبان بن عيسى وأبي زيد بن إبراهيم وأصبغ بن خليل ويحيى بن مزين والعتبي وقاسم بن محمد ومالك بن علي القطني وابن مطروح وابن وضاح وغيرهم.
وكان إماماً في الفقه مقدماً على أهل زمانه في حفظ الرأي والبصر بالفتيا. درس كتب الرأي: ستين سنة وكان اعتماده على العتبي وابن مزين.