أصافح الأرض أن رمت القيام وإن ... مشيت تصحبني ذات اليمين عصا
وله:
لعمرك لو وجدتك يا شبابي ... بما ملكت يميني لارتجعتك
ولو جعلت لي الدنيا ثواباً ... وما فيها عليك لما وهبتك؟
فقدتك فافتقدت لذيذ نومي ... وطيب معيشتي لما فقدتك؟
ونحتك وانتحيت عليك دهراً ... فلم تغن النياحة حين نحتك؟
مولده سنة أربع عشرة ومائتين ومات رحمه الله تعالى سنة خمس وتسعين ومائتين. وكانت ولايته ثمان سنين وأحد عشر شهراً رحمة الله تعالى عليه.
ومن الطبقة الحادية عشرة: من أهل الأندلس:
[عيسى أبو الأصبغ بن سهل بن عبد الله الأسدي]
أصله من جيان من البراجلة سكن قرطبة وتفقه بها سمع من حاتم الطرابلسي وتفقه بابن عتاب ولازمه واختص به وأخذ أيضاً عن بن القطان وروى عن مكي بن أبي طالب وابن شماخ وابن عامر الحافظ وسمع بجيان من الفقيه: هشام بن سوار وبغرناطة من يحيى بن زكريا القليعي الفقيه وبطليطلة من القاضي أسد وابن رافع رأسه وأجازه أبو عمر بن عبد البر.