كان شيخاً جليلاً ورعاً زاهداً عابداً متقللاً من الدنيا وكان فقيهاً مفسراً وله تفسير القرآن العزيز توفي في حدود العشرين وستمائة.
أبو أحمد بن أبي بكر بن مسافر بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الرفيع اليمنيالمالكي الشهير بابن زيتون
قاضي الجماعة بتونس الفقيه الأصولي العلامة الملقب تقي الدين ويكنى أيضاً بأبي الفضل ولي قضاء تونس مرتين وذكره الغرناطي في طبقاته وقال في نسبته: واسمه أبو القاسم تفقه بمدينة تونس على أبي عبد الله السوسي وأبي القاسم بن المروس وغيرهما.
ورحل إلى المشرق رحلتين: الأولى في سنة ثمان وأربعين وستمائة أخذ فيها عن شمس الدين الخسروشاهي: أخذ عنه الأصلين وسراج الدين الأرموي وعز الدين بن عبد السلام الشافعي وفخر الدين البندهي وسمع الحديث من الحافظ عبد العظيم المنذري وجماعة غيره وحج ورجع إلى تونس بعلم كثير