روى عنه الكثير ممن عاصره: كأبي عبد الله بن عبد الملك وغيره وله تآليف منها: الأرجوزة الشهيرة في الفرائض: لم يصنف في فنها مثلها ومنظوماته في السير وأمداح النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك المعشرات: على أوزان المغرب وقصيدته في المولد الكريم وله مقالة في علم العروض الدوبيتي وله كتاب اللمع في الفقه شرح بن الجلاب شرحاً جليلاً واسعاً وله شعر منه:
الغدر في الناس شيمة سلفت ... قد طال بين الورى تصرفها
ما كل من قد سرت له نعم ... منك يرى قدرها ويعرفها
بل ربما أعقب الجزاء بها ... مضرة عز عنك مصرفها
أما ترى الشمس كيف تعطف بالن ... ور على البدر وهو يكسفها
مولده بتلمسان سنة تسع ... وستمائة وتوفي سنة سبعة وتسعين وستمائة.