والأشعار الستة وفصيح ثعلب وغيره وممن قدم عليه الأستاذ العالم الشاعر أبو عبد الله بن خمسين الجحدري أخذ عنه كثيراً من شعره وكتاباً منها الموطأ والمقامات وقرأ عليه جملة من كلام الشيخ أبي مدين رضي الله عنه.
وقرأ على القاضي أبي جعفر بن فركون عند قدومه على بلده قاضياً بالقراءات السبع والموطأ وجملة من تعليقة الطرطوشي ومن كشف الحقائق للأبهري والدعوى والإنكار للرعيني تفقه وسمع على الغافقي الموطأ والبخاري بين سماع وقراءة وتفقه وسنن الترمذي وقرأ عليه كتاب سيبويه وقرى على بن الشاط الإشارة الباجية وبرهان أبي المعالي وتنقيح القرافي ومقدمة المستصفى والحاصل للأرموي وقرأ على أبي سلطان: محمد بن عبد المنعم في تسهيل الفوائد لابن مالك وتفقه عليه في كثير منه وغير ذلك من التآليف العديدة في أنواع العلوم على عدة مشايخ يطول ذكرهم.
منهم أبو الحسن الصغير وأبو زيد الجزولي وأبو علي: ناصر الدين المشذالي فقرأ عليهم وتفقه بهم وقرأ على أبي ناصر الدين شرحه على الرسالة ومنهم أبو العباس بن البنا العددي وتفقه عليه في كثير من تصانيفه وله أشياخ جلة كثيرون ما عدا من ذكرنا من أهل المشرق والمغرب يشق استقصاؤهم وتركت كثيراً ممن ذكر المؤلف. وولي القضاء بأعمال كثيرة وجلس للإقراء فأفاد وبلغ أقصى مبالغ الإمتاع.
وله تآليف أكثرها أو كلها غير متممة في مبيضات منها كتاب: