للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

والزحام على الحجاج.

ثنا ابن أبي عصمة، ثنا أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل عن حجاج بن ارطأة فقال: كان يدلس، كان إذا قيل له: من حدثك، من أخبرك؟ قال: لا تقولوا من أخبرك، من حدثك، قولوا: من ذكره، وروى عن الزهري ولم يره (١).

قال ابن رجب: حجاج بن أرطأة مدلس، وقيل: إن أكثر رواياته عن عمرو بن شعيب سمعها من العزرمي ودلسها (٢).

قال النسائي: حجاج بن أرطأة ضعيف صاحب تدليس (٣).

قال الخطيب البغدادي: حجاج بن أرطأة كانت مدلسًا، يروي عمن لم يلقه (٤).

قال ابن محرز: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول: بلغني أن أبا جرى كان عند الحجاج بن أرطأة، فقال الحجاج: مكحول، فقال له أبو جرى: يا أبا أرطأة قل: سمعت مكحول، فقال: مه، من هذا؟ ثم أشرف إليه فقال: متى أجترأت علي يا قصاب، يا قصاب ما هذا حدثني مكحول، لا تعد إلى مثلها (٥).

قال يعقوب بن سفيان: حدثنا مجاهد بن موسى، قال: سمعت أبا معاوية وهو يقول: قال لنا الحجاج: لا تقولوا من حدثك، قال: فكان يسردها علينا سردًا.

حدثنا أحمد بن الخليل، ثنا يحيى بن أيوب، قال: سمعت أبا عيسى يقول: كان الحجاج يقول لأصحاب الحديث: لا تقولوا من حدثك، ولكن قولوا من


(١) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٢٢٤ - ٢٢٥). والحسن بن الربيع هو ابن سليمان البجلي ثقة. وأحمد بن محمد هو ابن هانئ الأثرم ثقة حافظ.
(٢) "فتح الباري" (١/ ٣٧٢) (خ ٢٩١).
(٣) "السنن الكبرى" (٨/ ٢٣١) (ح ٩٠٥٩) طبعة مؤسسة الرسالة.
(٤) "تاريخ بغداد" (٨/ ٢٣٠).
(٥) "سؤالات ابن محرز" لابن معين وغيره (٢/ ٢١٧).

<<  <   >  >>