للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

نا ابن أبى خيثمة فيما كتب إلى، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت الناس في قتادة: ابن أبى عروبة وهشام الدستوائى وشعبة، فمن حدثك من هؤلاء الثلاثة الحديث فلا تبالى أن لا تسمعه من غيره.

سمعت أبى يقول: سعيد بن أبى عروبة كان أعلم الناس بحديث قتادة.

وقال أبو زرعة: أثبت أصحاب قتادة هشام وسعيد.

وقال أحمد بن حنبل: أصحاب قتادة: سعيد وهشام وشعبة، إلا أن شعبة لم يبلغ علم هؤلاء، وكان سعيد يكتب كل شئ.

وقال ابن محرز: قال ابن معين: أوثق الناس في قتادة: سعيد وشعبة وهشام. قيل له: أيما كان أوثق في قتادة: شعبة أو سعيد؟ فقال: شعبة ثقة فيما حدث به وسعيد أكثر منه في قتادة. ("سؤالات ابن الجنيد" لابن معين (صـ ٣٤٩)، و "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاى (٥/ ٣٣٢)، و"سؤالات ابن محرز" لابن معين (١/ ١١٨)، و"المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٤١)، و"سؤالات ابن محرز" لابن معين (٢/ ١٩٤).

ومحمد هو ابن عبد الرحيم صاعقة، و"الجرح والتعديل" (٤/ ٦٥)، و"العلل ومعرفة الرجال رواية "المروذى وغيره (صـ ٥٢)، و"سؤالات ابن محرز" لابن معين (١/ ١١٤)، و "تاريخ الدوري" (٤/ ٢٤٦)).

فالأصل في عنعنة سعيد عن قتادة القبول، إلا إذا قام الدليل على تدليس سعيد ابن أبي عروبة، وانظر كلام شيخنا محمد عمرو بن عبد اللطيف حفظه الله في عنعنة سعيد عن قتادة الذى في ترجمة الحسن البصري من هذا الكتاب.

قال العلائي: سعيد بن أبي عروبة مشهور بالتدليس، ذكره به غير واحد (١).

وذكره ابن حجر في المرتبة الثانية من المدلسين وقال: البصري، رأى أنسًا -رضى الله عنه-، وأكثر عن قتادة، وهو ممن اختلط، وصفه النسائي


(١) "جامع التحصيل" (ص ١٠٦).

<<  <   >  >>