للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان يروي عن عبد الله بن سعيد المقبري ويقول: أبو يونس.

وكان يروي عن الحسن بن دينار ويقول: أبو سعيد السليطي.

وكان يروي عن عبد القدوس الشامي ويقول: أبو سعيد.

وكان يروي عن سفيان بن قسيم ويقول: أبو الصباح بن قسيم.

وكان يروي عن إبراهيم بن هراسة ويقول: أبو إسحاق الشيباني.

قال الترمذي: حدثنا حسين بن مهدي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن المبارك قال: قلت لهشيم: مالك تدلس وقد سمعت؟ قال: كان كبيراك يدلسان، وذكر الأعمش والثوري، وذكر أن الأعمش لم يسمع من مجاهد إلا أربعة أحاديث (١).

قال ابن أبي حاتم: نا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال: سمعت يحيى بن معين يقول: لم يكن أحد أعلم بحديث أبي إسحاق من الثوري، وكان يدلس، ولم يكن أحد أعلم بحديث الأعمش من الثوري (٢).

وقال ابن أبي حاتم أيضًا: سألت أبي عن حديث رواه الفريابي، عن الثوري، عن قيس بن مسلم، عن طارق، عن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ما أنزل الله من داءٍ إلا أنزل له دواء.

قال أبي: إنما أسند هذا الحديث المسعودي والربيع بن دكين وأبو وكيع، وأما الثوري فإنه لا يسنده إلا الفريابي، ولا أظن الثوري سمعه من قيس، أراه مدلسًا (٣).


(١) "علل الترمذي الكبير" (صـ ٣٨٨). والحسين بن مهدي روى عنه الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة وغيرهم. وقال أبو حاتم: صدوق. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الحافظ في "التقريب": صدوق.
(٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٢٥).
(٣) "علل الحديث" (٣/ ٣٢٤) (رقم ٢٢٥٥). ط دار الفاروق الحديثة - مصر.

<<  <   >  >>