للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يخطئ ويدلس.

قال البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ١٦٥): قال أحمد بن سليمان، حدثنا أبو داود، عن شعبة قال: سألت أبا إسحاق عن عبد الله بن عطاء الذى روى عن عقبة قال: كنا نتناوب رعية الإبل؟ قال: شيخ من أهل الطائف حدثنيه.

قال شعبة: فلقيت عبد الله، فقلت: سمعته من عقبة؟ فقال: لا، حدثنيه سعد ابن إبراهيم، فلقيت سعدًا فسألته، فقال: حدثني زياد بن مخراق، فلقيت زياد بن مخراق فسألته، فقال: حدثني رجل عن شهر بن حوشب. ا هـ

والقصة رواها البخاري أيضًا في "التاريخ الأوسط" (٢/ ٥٢)، وحرب بن إسماعيل الكرماني في "مسائله لأحمد وإسحاق بن راهويه" (ص ٤٨٥)، وابن أبي حاتم في مقدمة "الجرح والتعديل" (١/ ١٦٧)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٢٥ - ٤٢٦).

وقال ابن حبان في مقدمة "المجروحين" (ص ٢٨): حدثنا أحمد بن زكريا الواسطي قال: سمعت أبا الحارق الوراق يقول: جلسنا على باب شعبة نتذاكر السنة فقلت: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن عطاء عن عقبة بن عامر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من توضأ فأحسن الوضوء دخل من أي أبواب الجنة شاء" فخرج شعبة بن الحجاج وأنا أحدث بهذا الحديث فصفعني ثم قال: يا مجنون، سمعت أبا إسحاق يحدث عن عبد الله بن عطاء عن عقبة بن عامر؟ قال: سمعت عبد الله بن عطاء. قلت: عبد الله سمع عقبة بن عامر؟ فقال: اسكت. فقلت: لا أسكت، فالتفت إلي مسعر بن كدام فقال: يا شعبة: عبد الله بن عطاء حي بمكة، فخرجت إلى مكة فلقيت عبد الله بن عطاء، فقلت: حديث الوضوء، فقال: عقبة بن عامر؟ فقلت: يرحمك الله. سمعت منه؟ فقال: لا، حدثني سعد بن إبراهيم، فمضيت فلقيت سعد بن إبراهيم، فقلت: حديث الوضوء، فقال: من عندكم خرج، حدثني زياد بن مخراق فانحدرت إلى البصرة فلقيت زياد بن مخراق وأنا شحب اللون وسخ الثياب كثير الشعر، فقال:

<<  <   >  >>