للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث. وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث، وهو ثقة صدوق رجل صالح. وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به، وفي حديثه ضعف. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: سألت أبي وأبا زرعة عن الأفريقي وابن لهيعة، فقالا: ضعيفان، وأثبتهما الأفريقي، أما الأفريقي فإن أحاديثه التي تنكر عن شيوخ لا نعرفهم وعن أهل بلده، فيحتمل أن لا يكون فيهم، ويُحتمل أن يكون. وقال البرذعي: قلت لأبي زرعة: يُروى عن يحيى القطان أنه قال: الأفريقي ثقة، ورجاله لا نعرفهم؟ فقال لي أبو زرعة: حديثه عن هؤلاء لا ندري ولكنه حدث عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب فيمن أتى بهيمة، وهو منكر. قلت: فكيف محله عندك؟ قال: يُقارب يحيى بن عبيد الله ونحوه. وقال صالح بن محمد: منكر الحديث، ولكني كان رجلًا صالحًا. وقال أبو داود: قلت لأحمد ابن صالح: يُحتج بحديث الأفريقي؟ قال: نعم. قلت: صحيح الكتاب؟ قال: نعم. وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه يحيى القطان وغيره، ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره، ويقول: هو مقارب الحديث. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن خزيمة: لا يُحتج به. وقال ابن خراش: متروك. وقال الساجي: فيه ضعف، وكان ابن وهب يطريه، وكان أحمد بن صالح يُنكر على من تكلم فيه، ويقول: هو ثقة. وقال ابن رشدين عن أحمد بن صالح: من تكلم في ابن أنعم فليس بمقبول، ابن أنعم من الثقات. وقال ابن عدي: عامة حديثه لا يُتابع عليه. وقال أبو العرب القيرواني: كان ابن أنعم من أجلة التابعين، عدلًا في قضائه، صلبًا، أنكروا عليه أحاديث ذكرها البهلول بن راشد، سمعت


= وسمعت يحيى وقيل له: عبد الرحمن بن زياد الأفريقي؟
قال: ليس بذاك القوي. قيل ليحيى: يُكتب حديثهما؟ قال: نعم. "سؤالاته" (١/ ٧٢). وقال الدارمي عن ابن معين: ضعيف. "تاريخه" (الترجمة ٤٧٤). وقال ابن طهمان عن ابن معين: ضعيف الحديث. "سؤالاته" (الترجمة ١٨٥).

<<  <   >  >>