للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى البيهقي حديث أبي إسحاق قال: سألت الأسود بن يزيد وكان لي جارًا وصديقًا عما حدثته عائشة عن صلاة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فقال: قالت: كان ينام أول الليل ويحيى آخره، ثم إن كانت له إلى آهله حاجة قضى حاجته ثم ينام قبل أن يمس ماء، فإذا كان عند النداء الأول قالت: وثب -فلا والله ما قالت قام وأخذ الماء- ولا والله ما قالت اغتسل وأنا أعلم ما تريد، وإن لم يكن له حاجة توضأ


= عبد الرحمن، كما أخرجه الترمذي وغيره، فلما اختار في رواية زهير طريق عبد الرحمن على طريق أبو عبيدة دل على أنه عارف بالطريقين وأن رواية عبد الرحمن عنده أرجح والله أعلم. اهـ.
قلت: وللحديث شاهد رواه البخاري (١٥٥) من طريق سعيد بن عمرو المكي عن أبي هريرة، قال ة اتبعت النبي (وخرج لحاجته، فكان لا يلتفت، فدنوت منه، فقال: ابغني أحجارًا أستفيض بها -أو نحوه- ولا تأتني بعظم ولا روث، فأتيته باحجار بطرف ثيابي فوضعتها إلى جنبه وأعرضت عنه، فلما قض أتبعه بهن.
* وعلق الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد في مقدمته لكتاب "منهج المتقدمين في التدليس" (صـ ٤٢) على قول الشاذكوني بقوله: ومثله ما رواه عبد الله بن أحمد في "العلل" (٢٢٢٩) فقال: حدثني أبي قال: ثنا هشيم قال: أما المغيرة وأما الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم: لم ير بأسًا بمصافحة المرأة التى قد خلت من وراء الثوب.
قال عبد الله: سمعت أبي يقول: لم يسمعه هشيم من مغيرة ولا من الحسن بن عبيد الله. اهـ.
وقريب مما تقدم ولكن ليس مثله: ما رواه أيضًا عبد الله في "العلل": ثني أبي ثنا هشيم عن التيمي عن أبي الضحى والحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى أن رجلًا جاء إلى ابن عباس ..
قال عبد الله: قال أبي: لم يسمعه من التيمي ولا من الحسن بن عبيد الله شيئًا.

<<  <   >  >>