للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن معين: مخرمة بن بكير حديثه عن أبيه كتاب، ولم يسمعه. "تاريخ الدوري" (٣/ ٢٥٤).

وقال ابن عبد البر في "التمهيد" (١٦/ ١٤٤): قال ابن البرقي: قال لي يحيى ابن معين: كان مخرمة ثبتًا، ولكن روايته عن أبيه من كتاب وجده لأبيه لم يسمعه منه، قال: وبلغني أن مالكًا كان يستعير كتب بكير فينظر فيها ويحدث منها.

وقال النسائي في "السنن الكبرى" (٤/ ٣٠٥) (ح ٧٢٧٣): مخرمة بن بكير لم يسمع من أبيه.

وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير" (٣/ ٣٣٩): مخرمة بن بكير يقال لم يسمع من أبيه.

وقال ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٥١٠): يحتج بحديث مخرمة بن بكير من غير روايته عن أبيه، لأنه لم يسمع من أبيه.

وقال أبو داود في "السنن" (١/ ٣٩٦) (ح ٩١٩): مخرمة بن بكير لم يسمع من أبيه إلا حديثًا واحدًا.

وقال ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٤٢٨): ثنا ابن حماد، ثنا أحمد بن يعقوب، ثنا علي بن المديني، سمعت معن بن عيسى يقول: مخرمة سمع من أبيه، وعرض عليه ربيعة أشياء من رأى سليمان بن يسار.

قال علي: ولا أظن مخرمة سمع من أبيه كتاب سليمان، لعله سمع منه الشيء اليسير، ولم أجد بالمدينة من يخبرني عن مخرمة بن بكير أنه كان يقول في شيء من حديثه سمعت أبي. اهـ

قلت: وأحمد بن يعقوب لم أستطع تمييزه. وابن حماد هو محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، ترجم له الذهبي في "ميزان الاعتدال" (٣/ ٤٥٩)، فقال: محمد بن أحمد بن حماد الحافظ، أبو بشر الدولابي الناسخ. قال ابن عدي: ابن حماد متهم فيما قاله في نعيم بن حماد لصلابته في أهل الرأي.

وقال حمزة السهمي: سألت الدارقطني عن الدولابي، فقال: تكلموا فيه ما

<<  <   >  >>