للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن حبان أيضًا: يحيى بن أبي كثير اليمامي أبو نصر، لا يصح له عن أنس ابن مالك ولا غيره من الصحابة سماع، وتلك كلها أخبار مدلسة (١).

قال الدارقطني: يحيى بن أبي كثير معروف بالتدليس (٢).

وقال الدارقطني أيضًا: يحيى بن أبي كثير يدلس كثيرًا (٣).

قال ابن القطان الفارسي: يحيى بن أبي كثير كان من مذهبه جواز التدليس، بل كان عاملًا به.

قال عباس الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول: قال بعض المحدثين: ما رأيت مثل يحيى بن أبي كثير، كنا نحدثه بالغداة، ويحدثنا به بالعشي" - يعني بذلك أنه كان يدلس.

وقال الدارقطني: إنه كان يدلس كثيرًا (٤).

وذكره العلائى في المرتبة الثانية من المدلسين.

وذكره ابن حجر في كتابه "تعريف أهل التقديس" في المرتبة الثانية من المدلسين، وقال: من صغار التابعين، حافظ مشهور، كثير الإرسال، ويُقال: لم يصح له سماع من صحابي، ووصفه النسائي بالتدليس.

وذكره في كتابه "النكت على كتاب ابن الصلاح" في المرتبة الثالثة من المدلسين المخرج لهم في الصحيحين (٥).


(١) "مشاهير علماء الأمصار" (ص ٣٠٤).
(٢) "علل الدارقطني" (١١/ ١٢٤).
(٣) "التتبع" (صـ ١٢٦).
(٤) "بيان الوهم والإيهام" (٢/ ٣٧٧). وما نقله ابن القطان عن ابن معين ليس من كلام ابن معين، إنما هو من كلام عباس الدوري.
(٥) "جامع التحصيل" (ص ١١٣)، و"تعريف أهل التقديس" (ص ١٢٧ - ١٢٨)، و"النكت على كتاب ابن الصلاح" (٢/ ٦٤٣).

<<  <   >  >>