(٢) الشكْلُ القَطاع: قطعة في دائرة رأسها إما على مركزها وإما على محيطها (مفاتيح العلوم للخوارزمي: ١٢٠ (ط: القاهرة ١٣٤٢). (٣) لم أجد ما يساعد على تحديد هذه الأزياج ونسبتها إلى مؤلفيها فقد دخلت الأندلس أزياج كثيرة، ووضع الأندلسيون أزياجاً أخرى منها: زيج ابن السمْحِ الذي قال فيه ابن حزم: "سمعت ممن أثق بعقله ودينه من أهل العلم أنه لم يؤلف في الأزياج مثل زيج ابن السمح"- رسالة فضل الأندلس لابن حزم ٢/ ١٨٥ وانظر: طبقات الأمم لصاعد: ٧٠ (تحقيق شيخو بيروت ١٩١٢)، والزيج هو صناعة حسابية على قوانين عددية فيما يخص كل كوكب من طريق حركته، يعرف به موضع الكواكب في أفلاكها بحسبان حركاتها على وفق قوانين تستخرج من كتب الهيئة- انظر مقدمة ابن خلدون: ١/ ٩٠٧. (٤) الأسْطرْلَاب معناه مقياس النجوم وهو آلة ابتدعها اليونانيون. للتوسع انظر: مفاتيح العلوم للخوارزمي: ١٣٤ (ط: القاهرة: ١٣٤٢) كتاب التفهيم لصناعة التنجيم لأبي ريحان البيروني: ١٩٤ (ط: لندن: ١٩٣٤)، كتاب الأسطرلاب لكوشْيَار بن لَبَّان- مخطوط بالمكتبة الأهلية بباريس (رقم ٢٤٨٧ عربي) وقد عرفه كوشيار فقال: الأسطرلاب كلمة يونانية أشهر ما قيل في معناها أنها ميزان الشمس.