(٢) القُراضة: فضالة ما يقرضه الفئر من خبز أو غيره، يعني المؤلف أنه ليس له في المعلومات إلا نصيب يسير. (٣) لفظ المثل: "الحَدِيثُ ذو شُجُونٍ" وهو لضَبَّة بن أدَّ، انظر: الفاخر فيما تلحن فيه العامة للفَضْل ابن سَلَمَة: ٥٩، جمهرة الأمثال العسكري: ١/ ٣٧٧، المستقصى في أمثال العرب للزمَخْشَرِي: ١/ ١٦٩، أمثال العرب للضبي: ٤، مجمع الأمثال للميداني: ١/ ١٩٧. (٤) أخرجه البخاري في أواخر كتاب الصلاة: ٢/ ٨٠ وفي المظالم: ٣/ ١٧٩ والأنبياء: ٤/ ٢٠١، ومسلم في البر: ٤/ ١٩٧٦، وعبد الرزاق في مصنفه: ١١/ ١٣٥ بألفاظ متقاربة. (٥) هو علي بن عبد الرحمن بن مهدي التنُوخِي (ت: ٥١٤) من أهل إشبيلية يعرف بابن الأخضر، كان من أهل المعرفة باللغة والآداب، ابن بشكوال: الصلة: ٤٠٤ (ط. القاهرة: ٥٥)، الضي: بغية الملتمس: ٤٢٤. (٦) يشير إلى قصة جُرَيْج الراهب التي رواها أبو هريرة، ومضمونها أن امرأة اتهمت الراهب بأنه والد الطفل الذي وضعته، فجيء بمهد الصبي فخاطبه جريج قائلاً: يا بابوس من أبوك؟ ففتح الصبي حلقه وقال: فلان الراعي. والبابوس هو الصبي الرضيع. انظر: الخطابي: غريب الحديث: ٣/ ٧، الزمخشري: غريب الحديث: ١/ ٧٢، ابن الأثير: النهاية في غريب الحديث: ١/ ٩٠. (٧) يشير إلى الحديث النبوي الشريف: "ما أنا من دَدٍ ولا الدد منِّي" والدد هو اللعب واللهو، انظ