والواقع أن قضية كيفية تناول العلم القديم لمعلومه، قضية شائكة لا يرقى العقل الإنساني إلى إدراك كنهها، وهذا ينطبق على جميع الكيفيات المضافة إلى القديم، ولا قياس في العلم القديم الذي لا يتناهى على العلم الحادث المتناهي، لا سيما والعلم المخلوق قاصر متعدد بتعدد المعلومات والعلم القديم واحد عام، فالله سبحانه وتعالى يعلم ما لا يتناهى بعلم لا يتناهى. (٢) منها كتاب "التمحيص" مفقود، والعواصم من القواصم: ١٣٤ - ١٤٥، وللتوسع في صفة العلم عند ابن العربي، انظر: المتوسط: ٣٢، الأمد الأقصى: ٦٤/ أ- ٦٥/ ب. وانظر رسالة شيخ الإِسلام ابن تيمية "مسألة علم الله" ضمن كتاب "جامع الرسائل": ١٧٦ - ١٨٣ ففيها فوائد عظيمة. والواقع أن قضية كيفية تناول العلم القديم لمعلومه، قضية شائكة لا يرقى العقل الإنساني إلى إدراك كنهها، وهذا ينطبق على جميع الكيفيات المضافة إلى القديم، ولا قياس في العلم القديم الذي لا يتناهى على العلم الحادث المتناهي، لا سيما والعلم المخلوق قاصر متعدد بتعدد المعلومات والعلم القديم واحد عام، فالله سبحانه وتعالى يعلم ما لا يتناهى بعلم لا يتناهى.