أحدهما القول بالأحوال وتحقيق اعتبار الغائب بالشاهد في الطرق الأربعة وهي: العلة والمعلول كالعلم وكون العالم عالماً. والشرط والمشروط كالحياة والحلم، والدليل والمدلول كدلالة الحدث على المحدث، والحقيقة والمحقق كعلمنا بأن حقيقة العالم من قام به العلم، وهي سبيل لا تنال بالهوينى، ولا تدرك بالمعنى، وما وقعت عيني على من يتحققها في الأقطار التي تولجتها إلاَّ رجلين من الأشياخ من أهل السنة، وذلك لتشعب أصولها وتنائي مبادئها من فصولها. والطريقة الثانية وهي الأليق ... ". قلت: لم أتمكن من نقل بقية الكلام لتآكل المخطوط ورداءة خطه. (٢) صفحة: ٢٨ وما بعدها. (٣) اللْبَانَة: الحاجة من غير فاقة ولكن من همة، انظر مادة "لبن" من لسان العرب.