للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فرواه إبراهيم بن حمزة، وخالد بن خداش، ومصعب الزبيري، وغيرهم، عن الدراوردي، عن سهيل، عن محمد بن مسلم بن عائذ.

وخالفهم ضرار بن صرد، والحماني، فروياه عن الدراوردي، عن سهيل فقالا: عن مسلم بن عائذ.

والقول الأول أصح). انتهى من «العلل».

قال البزار عقب الحديث، وقد ساقه على الوجهين: (ولا نعلم روى مسلم بن عائذ، ولا محمد بن مسلم بن عائذ، عن عامر بن سعد، عن أبيه، إلا هذا الحديث، ولا نعلم يُروى عن سعد

إلا من هذا الوجه، بهذا الإسناد).

وقال الحاكم عقب الحديث: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه) وسكت عليه الذهبي.

قلت: ومحمد بن مسلم بن عائذ، لم يخرج له مسلم، ولا أحد من أصحاب الكتب الستة إلا النسائي في «عمل اليوم والليلة».

فالحديث مدراه عليه، وهو مقبول - كما سبق في ترجمته - أي حيث يتابع، وإلا فليِّن، ولم يتابع.

ولجملة «عَقْرُ الجَوَاد (١)،والشهادة» شاهدٌ من حديث عمرو بن عبسة - كما سيأتي تخريجه برقم (١٩٧).

وشاهد من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -.

أخرجه أحمد في «المسند» (٢٢/ ١٢٠) (١٤٢١٠)، والطيالسي في «مسنده» (٣/ ٣٢٩) (١٨٨٦)، والدارمي في «مسنده» (٢/ ١٢٠) (٢٣٩٧)، وابن حبان في «صحيحه» (١٠/ ٤٩٦)


(١) وهي محل الشاهد عند المصنف.

<<  <   >  >>