وقال في «الكاشف»: «وثقه الجمهور فيما سمعه من الثقات، وقال النسائي: إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة».
وقال ابن رجب في «شرح علل الترمذي»: [وهو مع كثرة رواياته عن المجهولين الغرائب والمناكير، فإنه إذا حدث عن الثقات المعروفين ولم يدلس فإنما يكون حديثه جيداً عن أهل الشام كبحِير بن سعد، ومحمد بن زياد، وغيرهما؛ وأما رواياته عن أهل الحجاز وأهل العراق فكثيرة المخالفة لروايات الثقات، كذا ذكره ابن عدي وغيره، وذكر سعيد البرذعي قال: قال لي أبو زرعة في حديث أخطأ فيه بقية عن المسعودي: «إذا نقل بقية حديث الكوفة إلى حمص يكون هكذا].
قال أبو زرعة العراقي في كتابه «المدلسين»: مشهور بالتدليس، مكثر له عن الضعفاء، يعاني تدليس التسوية، وهو أفحش أنواع التدليس.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء.
وأورده في المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين وهم: من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع؛ لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل.
وأخرج له البخاري تعليقاً، ومسلم في الشواهد حديثاً واحداً، والأربعة.
ت ١٩٧ هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (٧/ ٤٦٩)، «تاريخ ابن معين» رواية الدارمي (١٩٠)«ورواية الدوري»(٢/ ٦١)، «رواية ابن محرز»(١/ ٢٣٥، ٢٧٣، ٤٢٥، ٢/ ٨٢٥)، «العلل» للإمام أحمد رواية عبد الله (٢٦٢٤، ٣١٤١، ٤١٢٨)، «التاريخ الكبير» للبخاري (٢/ ١٥٠)، «أحوال الرجال» للجوزجاني (٣١٢)، «مقدمة صحيح مسلم»(ص ٢٦)، «الثقات» للعجلي (١/ ٢٥٠)، «الضعفاء» للعقيلي (١/ ١٨١)، «الجرح والتعديل»(٢/ ٤٣٤)، «المجروحون» لابن حبان (١/ ٢٢٩)، «الكامل» لابن عدي (٢/ ٧٢)، «الضعفاء والمتروكون» للدارقطني (٦٣٠)، «تهذيب الكمال»(٤/ ١٩٢)، «ميزان الاعتدال»(١/ ٣٣١)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث»(ص ١٣٢)، «الكاشف»(١/ ١٦٠)، «جامع التحصيل» للعلائي (٦٤)، «شرح علل الترمذي» لابن رجب (٢/ ٦١٠ - ٦١١)، «كتاب المدلسين» لابن العراقي (٤)
«التبيين لأسماء المدلسين» لسبط ابن العجمي (٥)، «تهذيب التهذيب»(١/ ٤٧٣)، «تعريف أهل التقديس»(١١٧)، «تقريب التهذيب»(ص ١٧٤)، «معجم المدلسين» لمحمد بن طلعت (ص ٩٨ - ١١١)]