للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- مُبَشِّر بن عُبيد القُرشي، أبو حفص الحمصي، كوفي الأصل.

مَتروكٌ.

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: كان يكون بحمص، أصله كوفي، روى عنه بقية، وأبو المغيرة، أحاديثَ موضوعة كذب.

قال: وسمعت أبي يقول مرة أخرى: مبشر بن عبيد، ليس بشيء، يضع الحديث.

وقال الجوزجاني: حُدثت عن أحمد أنه قال: مبشر بن عبيد شغله القرآن عن الحديث، أحاديثه بواطيل.

وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: هو عندي ممن يكذب.

وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات، لا تحل الكتابة عنه إلا على جهة التعجب.

وقال ابن عدي: هو بَيِّنُ الأمر في الضعف، وعامة ما يرويه غير محفوظ من حديث الكوفة عن شيوخهم، وشيوخ البصرة، وغيرهم. وقال الدارقطني: متروك الحديث، وقال مرة: يكذب.

قال في «تقريب التهذيب»: متروك، ورماه أحمد بالوضع.

أخرج له ابن ماجه حديثاً واحداً، وهو الحديث رقم (١٤٦١) عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر: ليُغسِّل موتاكم المأمونون.

[«المجروحون» (٢/ ٣٦٩)، «الكامل» لابن عدي (٦/ ٤١٧)، «الضعفاء والمتروكون» للدارقطني (٥٠٠)، «تهذيب الكمال» (٢٧/ ١٩٤)، «ميزان الاعتدال» (٤/ ٣٥٣)، «تهذيب التهذيب» (١٠/ ٣٠)، «تقريب التهذيب» (ص ٩١٩)، «الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث» (ص ٢١٤)]

- حجَّاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل النخعي، أبو أرطاة الكوفي القاضي.

صَدُوقٌ، كَثِيرُ الإرْسَالِ، مُدَلِّسٌ، لا يُقبَل مِنْ حديثِهِ إلا ما صَرَّحَ بالسَّمَاعِ.

قال ابن عيينة: سمعت ابن أبي نجيح يقول: ما جاءنا منكم مثله - يعني الحجاج بن أرطأة -.

<<  <   >  >>