للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وضعفه أبو داود، والنسائي، وابن حبان حيث قال: «منكر الحديث جداً يروي عن مطر وغيره أشياء يتخايل إلى من يسمعها أنها موضوعة، لايحل الاحتجاج بخبره»،وضعفه أيضاً الدارقطني، وغيرهم.

خالف هؤلاء الأئمة: عبد الوهاب بن غسان بن مالك البصري فوثَّقه.

وابنُ عدي حيث قال: «أرجو أنه لابأس به» (١).

وكلامهما معارَض بكلام عامة الأئمة.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ضعيف.

[«التاريخ الكبير» للبخاري (٣/ ٢٥٣)، «الضعفاء» للبخاري (١١٢)، «الضعفاء» للنسائي (١٨٦)، «الجرح والتعديل» (٣/ ٤٣٧)، «المجروحون» لابن حبان (١/ ٣٥٩)، «الكامل» لابن عدي (٣/ ١٠١)، «تهذيب الكمال» (٨/ ٤٨٠)، «توضيح

المشتبه» (٤/ ٢٩)، «تهذيب التهذيب» (٣/ ٢٠٩)، «تقريب التهذيب» (ص ٣١٠)]

- يزيد بن أبان الرّقَاشي - بتخفيف القاف -، أبو عمرو البصري الزاهد القاصّ.

ضَعِيْفٌ جِدَّاً.

أثنى عليه في عبادته وصلاحه: ابنُ معين، وأبو حاتم، وأبو داود، وابن حبان.

وضعفه ابنُ سعد وزاد: كان قدرياً.

قال شعبة: لأن أقطع الطريق أحب إليَّ من أن أروي عن يزيد الرقاشي.

وقال: لأن أزني أحبّ إليّ مِنْ أنْ أُحدِّث عن يزيد الرقاشي، وقال أحمد: لا يكتب حديثه، وذكرَ أنه منكر الحديث، وفي رواية: ليس ممن يحتج به.


(١) وقد ساق الحديث أعلاه ضمن ما أُنكر عليه، والذي يظهر أن أراد بذلك مصطلحاً خاصاً به، وهو: أن الراوي لا يتعمد الكذب، قال المعلمي في تحقيقه ل «الفوائد المجموعة» للشوكاني (ص ٣٥): (هذه الكلمة رأيت ابن عدي يطلقها في مواضع تقتضي أن يكون مقصوده «أرجو أنه لا يتعمد الكذب ... ») وانظر أيضاً (ص ٤٥٩)، و «شفاء العليل» للسليماني (ص ٢٨٩).

<<  <   >  >>