قال يعقوب بن شيبة: سماع أهل البصرة من معمر حين قدم عليهم، فيه اضطراب؛ لأن كتبه لم تكن معه.
قال الدارقطني: معمر سيءُ الحفظ لحديث قتادة، والأعمش.
قال الذهبي في «السير»: (ومع كون معمر ثقةً ثبتاً، فله أوهام، لاسيما لما قدم البصرة، لزيارة أمه، فإنه لم يكن معه كتبه، فحدث من حفظه، فوقع للبصريين عنه أغاليط، وحديث هشام وعبد الرزاق عنه أصح؛ لأنهم أخذوا عنه من كتبه).
وقال أيضاً في «الميزان»: له أوهام معروفة، احتُمِلتْ له في سعةِ ما أتقن.
وقال: ما نزال نَحْتَجُّ بمعمر، حتى يلوح لنا خطؤه، بمخالفة مَنْ هو أحفظ منه.
قال ابن حجر في «هدي الساري»: لذا لم يخرج له البخاري من رواية أهل البصرة عنه إلا ما توبعوا عليه عنه. واحتج به الأئمة كلُّهم.