وكان يدَلِّس، وصفه بذلك: النسائي، والعقيلي، والدارقطني.
قال الذهبي في «الكاشف»: كان من العباد، العلماء، الأثبات.
وقال ابن حجر في «التقريب»: ثقة، ثبت، لكنه يدلس ويرسل.
وأورده في المرتبة الثانية من مراتب المدلسين، وهم: مَنْ احتمل الأئمة تدليسه، وأخرجوا له في الصحيح؛ لإمامته، وقلة تدليسه في جنب ما روى، أو كان لايدلس إلاعن ثقة.
ذكره البخاري في «التاريخ الكبير»، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل»، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقد أورده ابن حبان في «الثقات»، وأخرج حديثه في «صحيحه». قال الحسيني
في «الإكمال»: ليس بالمشهور، وتعقبه ابن حجر في «تعجيل المنفعة»: بل هو معروف، وذكر إيراد البخاري في «التاريخ»، وابن أبي حاتم، وابن حبان في «الثقات» و «الصحيح».
(١) نسبة إلى «بِكَال» بطن من حِمْيَر. «الأنساب» (٢/ ٢٨٩)، و «اللباب» (١/ ١٦٨).