والراجح أنه صدوق، وتضعيف أبي حاتم معارض بتوثيق غيره، وهو معروف بتشدده في الرجال (١) - رحمه الله تعالى -، وقد نزل بجرح أبي حاتم عن درجة الثقة، وهو ما اختاره بَلديُّه أحمد ابن محمد بن عيسى - والله أعلم -.
[«تاريخ ابن معين» رواية الدارمي (٤٤٣)، «الجرح والتعديل»(٤/ ٤٦٨)، «الثقات» لابن حبان (٦/ ٤٨٥)، «تاريخ دمشق»(٢٦/ ٢٨٩)، «تهذيب الكمال»(١٣/ ٣٢٧)، «ميزان الاعتدال»(٣/ ٤٥)، «المغني في الضعفاء»(١/ ٤٩٦)، «نهاية السول»(٦/ ٤٨٥)، «الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء» لمغلطاي (١/ ٤٧٩)، «تهذيب التهذيب»(٤/ ٤٦٢)، «تقريب التهذيب»(ص٤٦٠)]
- شُرَيح بن عُبيد بن شُريح بن عَبْدِ بن عَرِيب الحضرمي، أبو الصلت، وقيل: أبو المغيرة، الحمصي.
ثِقَةٌ.
وَثَّقَهُ: دُحيم، والعِجْلي، والنَّسائي، وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقيل لمحمد بن عوف: هل سمع من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: ما أظن ذلك، وذلك لأنه لا يقول في شيء من ذلك: سمعتُ، وهو ثقة.
قال الذهبي: صدوق، قد أرسل عن خلق.
قال ابن حجر في «التقريب»: ثقةٌ، وكان يرسلُ كثيراً.
وصفه الهيثمي في «المجمع»(١/ ٨٨): بالتدليس، ولم أجده لغيره، وإنما وُصِف بالإرسال.