يُنظر:«صحيح البخاري»(١٧٠٧)(١٧١٦)(١٧١٧)، و «صحيح مسلم»(١٣١٧)، و «تحفة الأشراف»(٧/ ٤٢٤)(١٠٢١٩).
وذكر الدارقطني في «العلل»(٣/ ٢٧٢): [زاد عليهم إسرائيل في روايته عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن علي، ألفاظاً أغربَ بها، لم يأت فيها غيرُه، فصارت حديثاً آخر، وهي قوله: أهدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مئة بدنة، فيها جمل لأبي جهل مزموماً بحلقة من فضة ... ].
وذكر ابن عبد البر في «التمهيد»(٩/ ٨٤ - ترتيبه) أن هذا اللفظ بهذا الإسناد نظر.
ومما سبق يُعلم أنه لا يصح الحديث من طريق مجاهد.
وقد رُوي من وجه آخر: مقسم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.
رواه الثوري، واختُلف عليه من وجهين:
الوجه الأول:(الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس).