- جعفر بن ميمون التميمي، أبو علي، ويقال: أبو العوام الأنماطي، بيَّاع الأنماط.
قال في «التقريب»(ص ٢٠١): صدوق يهم.
فهذا الوجه ضعيف لا يصح؛ للانقطاع.
- وأما حديث ابن غيلان.
فأخرجه ابن جرير في «تفسيره»(٢١/ ١٦٧) من طريق يحيى بن أبي كثير.
والدارقطني في «سننه»(١/ ٧٨) عن أبي سلّام.
كلاهما:(يحيى بن أبي كثير، وأبي سلَّام) عن ابن غيلان الثقفي.
قال الدارقطني: فلان بن غيلان الثقفي، قيل: اسمه عمرو، وقيل: عبد الله بن عمرو.
وعند ابن جرير: عبد الله بن عمرو بن غيلان، عن ابن مسعود.
وابن غيلان هذا مجهول، قاله أبو حاتم، وأبو زرعة، والدارقطني، ينظر: [«العلل» لابن أبي حاتم (١/ ٥٥٠)(٩٩) و «السنن» للدارقطني (١/ ٧٨)].
- وأما حديث علي بن رباح. فضعيف، وسيأتي تخريجه في الحديث رقم (١٥٥).
- وأما حديث ابنِ عبدِالله بن مسعود.
فأخرجه البخاري في «التاريخ الكبير»(٢/ ٢٠٠)، و «التاريخ الأوسط»(٢/ ١٠٧٠)(٨٥٨)، والشاشي في «مسنده»(٢/ ٣٢٩)(٩١٩) من طريق طلحة بن عبد الله، عن ابن عبد الله بن مسعود، عن أبيه عبد الله بن مسعود.
قال البخاري: ولا يعرف لطلحة سماع من ابن عبد الله بن مسعود.
- وأما حديث أبي الجوزاء.
فأخرجه البيهقي في «دلائل النبوة»(٢/ ٢٣١)، وابن مردويه - كما قاله ابن حجر في «الفتح»(٧/ ١٧٣) - من طريق مستمر بن الريان، عن أبي الجوزاء، عن ابن مسعود.