للدارقطني» (١٩)، «الثقات» لابن شاهين (٩٨٤)، «الإرشاد» للخليلي (١/ ٢٥٢)، «تاريخ بغداد»(١٢/ ٢٧٦)، «تهذيب الكمال»(١٨/ ٥٠٩)، «سير أعلام النبلاء»(٩/ ٤٥١)، «ميزان الاعتدال»(٣/ ٣٩٥)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث»(ص ٣٥٧)(٢٣١)، «تهذيب التهذيب»(٦/ ٤٥٠)، «تقريب التهذيب»(ص ٦٣٣)، «تعريف أهل التقديس»(٨٥)]
- سعيد بن أبي عَرُوبة واسمه: مِهْران العَدَوي، مولى بني يشكر، أبو النَّضْر البصري.
ثِقَةٌ، اختَلَط بأَخَرَة.
وثَّقَهُ: ابن سعد، وابن معين، والعجلي، وأبو زرعة، وزاد: مأمون، وأبو حاتم، والنسائي، وابن عدي، وغيرهم.
وهو مقدم في حديث قتادة، قال أبو حاتم: كان أعلم الناس بحديث قتادة. وقال أبو داود الطيالسي: كان أحفظ أصحاب قتادة. وقال ابن معين: أثبت الناس في حديث قتادة: سعيد، وهشام الدستوائي، وشعبة.
وقد ذُكر فيه ثلاثة أمور:
الأول: البدعة.
حيث رُمي بالقدر. ولم يكن داعيةً إليه.
قال أحمد:(كان قتادة، وسعيد بن أبي عروبة، يقولان بالقدر، ويكتمانه) علَّق الذهبي في «السير»: (لعلهما تابا ورجعا عنه كما تاب شيخهما)
وقال العجلي: وكان يقول بالقدر، ولا يدعو إليه.
الثانية: الاختلاط.
حيث اختلط بأخرة، سنة ١٤٥ هـ وقيل: ١٤٣ هـ.
فمَنْ سمع منه قبل اختلاطه فسماعه صحيح، وسماع عبد الوهاب الخفاف الراوي عنه في هذا الإسناد، كان قديماً.