وصفه بذلك النسائي، وغيره، وذكره ابن حجر في «المرتبة الثانية» من مراتب المدلسين، وهم: مَنْ احتمل الأئمة تدليسهم؛ لإمامتهم، وقِلة تدليسهم في جنب ما رووا.
قال الذهبي في «من تكلم فيه وهو موثق»: ثقة، مصنف، ساء حفظه في آخر عمره.
وقال في «المغني»: ثقة، إمام، تغير حفظه بأخرة، ويتهم بالقدر ..
وفي «الميزان»: إمام أهل البصرة في زمانه .... وله مصنفات، لكنه تغير بأخرة، ورمي بالقدر.
قال ابن حجر في «هدي الساري»: (وثقه الأئمة كلهم، إلا أنه رمي بالقدر، وقال العجلي: كان لا يدعو إليه، وكان قد كبر واختلط).
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: (ثقة، حافظ، له تصانيف، لكنه كثير التدليس، واختلط، وكان من أثبت الناس في قتادة).
ت ١٥٦ هـ وقيل: ١٥٧ هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (٧/ ٢٧٣)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٢/ ٢٠٤)، والدارمي (٣٤)(٣٥٨)، «العلل لأحمد» رواية عبد الله (١/ ١٦٣)(٨٦)(٣/ ٣٠٢)(٥٣٤١)، «الثقات» للعجلي (١/ ٤٠٣)، «الجرح والتعديل»(٤/ ٦٥)، «الثقات» لابن حبان (٦/ ٣٦٠)، «الكامل»(٣/ ٣٩٣)، «سؤالات ابن بكير للدارقطني»(ص ١٤٠) و (ص ١٨٦)، «تهذيب الكمال»(١١/ ٥)، «ميزان الاعتدال»(٢/ ٣٤١)، «سير أعلام النبلاء»(٦/ ٤١٣)، «الكاشف»(١/ ٣٦٨)، «من تكلم فيه وهو موثق أوصالح الحديث»(ص ٢٢٥)(١٣٣)، «شرح علل الترمذي»(٢/ ٥٦٥)، «كتاب المختلطين» للعلائي (ص ٤١)(١٨)، «تهذيب التهذيب»(٤/ ١١٠)، «تقريب التهذيب»(ص ٣٨٤)، «هدي الساري»(ص ٤٠٥)، «تعريف أهل التقديس»(٥٠)، «الكواكب النيرات»(ص ١٩٠)(٢٥)، «معجم المختلطين»(ص ١١٩ - ١٤٢)، «معجم المدلسين»(ص ١٩٧)]