للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* كَرَرْتُ فلم أَنْكِل عن الضَّربِ مِسْمعَا *

قالَ المُشَرِّحُ: أعمل المصدر المعرَّف [بالألف] (١) واللام وهو النِّكاية، في أعدائِهِ، والضَّرب في مِسْمعٍ. قال الشيخ أبو علي الفارسي (٢): فإن قلتَ: فهل يكون على أنه أراد: إني كررت على مِسمعٍ فلم أنكل عن الضَّرب، فلما حذف الجار وصل كررتُ إلى مِسْمعٍ [فنصبت] (٣) كقول الأخطل (٤):

* … أَغْرَتْهُ الأنَاْصِيْلُ (٥) *

فإِن (٦) ذلك لا يُحمل عليه ما وجدت مندوحة عنه (٧). مِسْمَعُ: اسمُ رجلٍ وقد مضى.

صدر البيت (٨):

لَقدْ عَلِمَتْ أُولي المُغيرة أَنَّنِي … كَرَرْتُ ......... البيتُ

ورواية هذا البيت في كتاب سيبويه (٩): "لحقت" مكان "كررت"،


(١) ساقط من (أ).
(٢) الإِيضاح: ١٦١.
(٣) عن الإِيضاح.
(٤) البيت بتمامه في الإِيضاح: ١٦٢:
كأنه واضح الأقراب في لقح … أسمى بهن وغرته الأناصيل
شرح شعر الأخطل: ٥٨، وروايته: "كأنّها" ولعله الصواب؛ لأنه يصف الناقة.
(٥) في (أ): "الأباصيل".
(٦) في (أ): "قلت".
(٧) في (أ): "ما وحدت عنه مندوحته" وما أثبته من (ب)، هي ترتيب عبارة الإِيضاح.
(٨) هذا البيت ينسب إلى المرار الأسدي، شعراء أمويون: ٤٦٤ ونسبه الجرمي إلى مالك بن زُغبة.
(٩) الكتاب: ١/ ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>