للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للعلم، وقاصدًا للقراءةِ على الرَّضِيّ … ولعلّ الرَضيّ هذا هو الإِمامُ منشئُ النَّظر رضي الدّين النَيسابُورِيّ الذي قال في مدح الخُوَارزَميّ، ذكره في كتابه: (بدائع الملح) ورقة: ٦٠.

غلبَ مجدُ الدّين عَنّي غَيبةً … عرّضتني لظَني بعدَ هَلَاك

أطلبُ المجد فلا أدركه … وَكَذَا المجد عَسِيرُ الإِدّراك

وذكره في كتابِ "التَّوضيح" شرح المقامات الحريرية في عدة مواضع منها: ١٩، ١٣٠، ١٤٦، ١٦٩ … ، كما ذكره في التخمير: ١/ ٢٩١ وفي كل موضع يذكره يسبقه بقوله قال الأستاذ أو حكى لي الأُستاذ إلَّا في (بدائِعِ المُلَح) فإنَّه قال: قال الإِمام ..... لم أقف على ترجمته.

٦ - برهانُ الدِّين الرِّشتَانِيّ المَرغِنَانِيّ:

ويفهم من قصيدة قالها في رثاء الإِمام شيخِ الإِسلام برهان الدّين أبي الحَسَن علي بن أبي بكر بن عبد الجليل بن الخليل الرِّشتاني المَرغِنَانِيّ ومدح أولاده أنَّ الإِمام كان من شُيوخه حيثُ يقولُ:

وأفقهُ في تَدريسِهِ من مُحَمَدٍ … وأجودُ من كعبٍ وأخطبُ من قُسِّ

والرُّشتاني هذا كانَ مقيمًا بسَمَرْقَنْدَ. ذكر ذلك ابن قاضي شُهبة في ترجمة تلميذه أبي الوحدة شمسِ الأئمَّة البراتيقي في طبقات النحويين: ١/ ١٦٦ وتحرفت في المخطوط والمطبوع إلى الرّشداني. لم أعثر على ترجمته. قال ياقوت في "معجم البلدان": ٣/ ٤٥ (رِشَتان): بكسر الرّاءِ وبعد الشين تاءٌ مثناة من فوقها وآخرها نون من قرى مرغنان … ينسب إليها شيخ الإِسلام بخوارزم المعروف بـ (الرشتانِيّ)

٧ - أفضلُ الدّين الغَيلانِيّ:

ولعل من شيوخه أيضًا أفَضلُ الدّين الغَيلَانِيّ الذي أثنى عليه الخُوَارَزمِيّ بأبياتٍ ذكرها في (بدايع الملح): ٥٥ وهي:

يَقُولونَ رِسطالِيسُ في العلمِ وَاحدٌ … وذا خَطَأ مِنهم فأفضلُ أفضلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>