للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠ - ذهب إلى أنَّ التمييز في مثل: "طابَ زيد نَفسًا" وما أشبهه منصوب بنزع الخافض (١).

١١ - ذهب إلى أنَّ "إلَّا" في الاستثناء تنتصب على الحال (٢).

١٢ - ذهب إلى أنَّ الفرق بين لا النافية للجنس، ولا النافية للوحدة تحدده القرينة، لا تحدده الحركة (٣).

١٣ - ذهب إلى أنَّ إعراب "زيد هند ضاربته هي" زيد مبتدأ وهند مبتدأ ثان، وضاربته مبتدأ ثالث، وهي خبر المبتدأ الثالث … وهكذا" (٤).

١٤ - ذهب إلى أنَّ "فَعَالِ" بني لتضمنه معنى اللام سواء أكانت بمعنى المصدر المعرفة أم بمعنى الأمر (٥).

١٥ - ذهب إلى أنَّ المنادى معرفة وعلاقة تعريفه حرف النِّداء مع الضم ويجب عده مع المعارف في حصرها (٦).

١٦ - يرى التَّسوية بين "العَصا" و"سُعدى" وبين هذا وهؤلاء إعرابًا أو بناءً فالإِعراب فيهما معًا ممتنع (٧).

١٧ - يرى أنّ الفعل اللّازم إذا عُدّي بحرف الجر فالمفعول هو المجرور وحده دون حرف الجر (٨).

٩ - مخالفاته للزمخشري ورَدُّه عليه:

ذكرنا فيما تقدم رَدّ الخوارزمي على النحويين عمومًا وهنا نذكر رده علي الزمخشري على وجه الخصوص، ولا شك أن الخوارزمي كان يُجِلُّ الزمخشري ويقدره وأنه كان يلقبه بـ (شيخنا) تقديرًا له وتعظيمًا وإجلالًا وإلَّا


(١) التخمير: ١/ ٣٧٧.
(٢) التخمير: ١/ ٤٠٠.
(٣) التخمير: ١/ ٤٣١.
(٤) التخمير: ٢/ ١٧٤.
(٥) التخمير: ٢/ ٢٧٥.
(٦) التخمير: ٢/ ٤٢٩.
(٧) التخمير: القسم الثاني: ورقة: ٢٤.
(٨) التخمير: القسم الثاني: ورقة: ٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>