قال المُشَرِّحُ: العطفُ في الكلمةِ المُختلفة نظيرُ التَّثنية في الأسماء المُتَّفِقَةِ.
قال جارُ اللهِ: "العطف على ضَرْبَينِ عطفُ مفردٍ [وعطف جملةٍ على جملةٍ".
قال المُشَرِّحُ: إذا] (١) عطفت مفردًا على مفردٍ فهو بمنزلة كلامٍ واحدٍ وكذلك إذا قلتَ: زيدٌ ضربتُ عمرًا وأخاه، وزيدٌ ضربتُ عمرًا ثم أخاه، وزيدٌ ضربت عمرًا أو أخاه، جاز، ولو قلت: زيدٌ ضربتُ عمرًا وضربت أخاه لم يجز لأنَّ الثاني وإن صار فيه الثاني ملتبسًا بالأول لكن في كلامٍ آخر فلم يُغن غناء الأول.
قال جارُ اللهِ: "وله عشرةُ أحرفٍ: فالواو والفاء وثم وحتى أربعتها على جمع المعطوف للمعطوف عليه في حكمٍ، تقول: جاءني زيد وعمرو، وزيد