للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انظر ترجمته في معجم الأدباء: ١٦/ ٢٣٤، وإنباه الرُّواة: ٤/ ١٦١، ١٦٢ وذيل الرَّوضتين: ٢٢٧، ومجمع الآداب لابن الفُوطي، وصلة التكملة للحُسَينِيّ: ورقة ١٣٨، والعُبر للذُّهبي: ٥/ ٢٦٦، ومعرفة القُراء الكبار له: ٢/ ٥٢٦. ٥٢٧، وتاريخ الإِسلام له: وفيات سنة ٦٦١ هـ، والوافي بالوفيات: ٢/ ١٠٢، وغاية النِّهاية: ٢/ ١٥، وبغية الوعاة: ٢/ ٢٥٠، والدّارس في تاريخ المدارس: ١/ ١٩٠، وصبقات النّحاة واللُّغويين لابن قاضي شهبة: ٢٤٣ … وغيرها،

[شرحه للمفصل: اسمه "المحصل في شرح المفصل"]

ذكره كل من ترجم له وقرن اسمه به فقيل: (الأندلسي شارح المفصل) ونقل عنه كثير من العلماء منهم ابن المستوفي ٦٣٩ هـ، وابن إياز ٦٨١ هـ وعفيف الدين الكوفي ٦٩٨ هـ، والرّضى شارح الكافية ٦٨٤ هـ، وصاحب "المُحَجَّل في شرح المفصل" من علماء القرن السابع.

كل هؤلاء جميعًا من معاصريه، وهم برتبة أقرانه وتلاميذه ثم استمر الناس ينقلون عنه ومن هؤلاء الرُّكن الاسترابادي ٧١٧ هـ، وأحمد بن يوسف الرُّعيني، وشمس الدين بن الصّائِغ ومحمد بن علي بن هُطَيل ٨١٢ هـ، والمَهدِي لدين الله أحمد بن يحيى المُرتضى ٨٤٠ ورمز له في كتابه "التَّاج" بعلامة (س)، والأشموني، والسُّيوطي، وابن وحيى زادة … وغيرهم.

ولعل أقدم من عرفته مُعتَمِدًا عليه الإِمام ابن المستوفي الإِربلي ٦٣٩ هـ وقد أفادنا الإِربلي في كتابه "إثبات المحصل من نِسبَة أبيات المُفَصَّل" بمعلومات ما كنا لنظفر بها من سواه.

من هذه المعلومات أنَّه اجتمع به. قالَ في "إثبات المحصل: أُملى علي نَسَبَهُ أبو القاسم … " ولا ندري أين كان هذا الاجتماع؟ أكان بإربل، وعلى هذا يكون الأندلسي قد وفد عليها. وكتاب "تاريخِ إربل" الذي ألَّفه ابن المستوفي لم يصل الينا إلَّا جزء منه لا يوجد فيه أيُّ خَبَرٍ عن الأندلسي. ولم

<<  <  ج: ص:  >  >>