أمَّا الكتبُ فمنها ثلاثةٌ مشهورة ذكرها أصحاب الطبقات ونقل عنها العلماء وهي:
١ - شرحُ المُفَصَّل وسنفرده بالحديث.
٢ - شرحُ المقدمة الجُزُولية. والمقدمة الجُزُولية من تأليف شيخه أبي موسى الجُزُولي ٦٠٦ هـ وهي المسماة بـ (القانُون) و (الكرَّاس) شرحها عدد غير قليل من العلماء. وكان علم الدين قد اجتمع بالجزولي بتونس سنة ٦٠١ هـ وسأله عن بعض مشكلاتها، فلما تصدَّر بحلب شرحها. واسم الكتاب "المباحث الكُلِّيّة في شرحِ الجُزُولِيَّة" هكذا اسمه على النسخة التي عليها خَطُّه. واسمه في النُّسخ الأخرى:"المباحث الكاملية".
٣ - شرحُ الشَّاطبية نقل عنه في شرح المفصَّل وسماه "المُفيد في شرحِ القَصيد" ويوجد من هذا الكتاب ثلاث نسخ خطية، إحداها في تيرة (نجيب باشا) في تركيا رقم (٧٧) قديمة الخط كتبت سنة ٦٥٣ هـ وهي نسخة كاملة في (١٦٩) ورقة.
والنسخة الثانية في مكتبة حسن حسني باشا في تركيا أيضًا ورقمها (٧٢) وهي نسخة سلطانية خزائنية جميلة الخط طرتها مذهبة كتبت سنة ٨٠٦ هـ. وهي نسخة مصححة مقروءة، عليها خطوط بعض أهل العلم.
والنسخة الثالثة في الخزانة العامة بالرباط.
٤ - سَلوةُ الغَريب ومنيةُ الأريبِ: لم يذكر في المراجع وإنَّما أحال عليه المؤلف في "شرحِ المُفَصَّل" ٢/ ورقة: ٦٨.
٥ - قصيدةٌ في وَصفِ رحلتِهِ من الأندلس ضَمَّنها ذكر شيوخه منه نُسخة بخطّ تلميذه وابنِ سِبطه الإِمام علم الدين البرزالي قراءة عليه، وقرأها عليه تلميذه إبراهيم بن فلاح. كتبت في حياته سنة ٦٥٩ هـ، وتوجد هذه النسخة في المكتبة الظاهرية رقم ٨٢ تاريخ من ١١١ - ١١٥.
٦ - مُشكِلَةُ الجُزُوليّة لم تذكره المراجع أيضًا وهو رسالةٌ صغيرةٌ تقع في (١١) ورقة كتبت سنة ٦٦٢ هـ، منسوبةٌ إلى علم الدين الأندلسي (جوروم رقم ٢٧٧٣/ ٣) بتركيا.