انظر الورقات: ٣٠، ٤٦، ١٤٥ … ، ومنها ما رمز إليه بـ (خ).
انظر الورقات: ٣٠، ٤٠، ٤١ … ، ومنها ما رمز إليه بـ (د).
انظر الورقة: ٢٥، ونهايتها موافقة لما ورد في نسخة (أ).
ثم كرر عبارات الثناء على المؤلف التي ذكرها في عنوان الكتاب.
وقال الناسخ: فرغ من زبره مالكُهُ العبد الفقير إلى اللَّه تعالى الراجي مغفرته وثوابه محمد بن علي بن محمد الصيفي ثم الحميري ضحوة يوم الخميس لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول سنة ست وثمانين وستماية، وذلك بالمشهد المقدس في حصن ظَفارِ حرسه الله …
وهذا الرجل لم أعثر على ترجمته. وهو ناسخ ماهر يبدو أنه كان يحترف مهنة النسخ فقد وقفت على نسخة من كتاب:"الحلل في شرح أبيات الجمل" لابن السيد البطليوسي ٥٢١ هـ مكتوبة بخطه أيضًا.
وحصن "ظفارِ" التي نسخت فيه نسخة "التَّخمير" هذه في بلاد اليمن قرب صنعاء العاصمة انظر معجم البلدان ٤/ ٦٠.
وقد تفضَّل الدكتور عبد الله بن سليمان الجربوع عميد معهد اللغة العربية بجامعة أم القرى فصوّرها من المتحف البريطاني وأهداها إليّ فله مني وافر الشكر والامتنان.
وهذه النسخة أفدت منها في الدراسة فقط.
[عملي في التحقيق]
اعتمدت في تحقيق الكتاب على نسختي (أ) و (ب) معًا أصلًا له، وذلك لأن كل نسخة منهما لا تخلو من سقط في بعض الكلمات أو تحريف لها نتيجة لجهل الناسخ لسبق نظره أحيانًا مما لم يستدركه في مقابلة النسخة، ولم أجد ما يرجح إحداهما على الأخرى إلّا أنَّ نسخة (أ) تامة ونسخة (ب) ناقصة والموجود منها الجزء الأول فقط. ونسخة (أ) لا يوجد فيها سقط كثير، ونسخة (ب) تنقص ورقة واحدة بين الورقتين السابعة والثامنة كما سبق القول