للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القسم الأول: مؤلفاته الموجودة التي اطّلعت عليها.

القسم الثاني: مؤلفاته التي لم أطلع عليها ولا أعلم لها وجودًا، ولكن ذكرها هو في مؤلفاته الأخرى، أو وقف عليها العلماء من بعده، ونقلوا منها منسوبة إليه.

القسم الثالث: مؤلفاته التي ذكرت في كتب التراجم التي ترجمت له.

القسم الأول، وفيه خمسة كتب:

١ - " شرح سقط الزند": لأبي العلاء المعري:

واسمه "ضرام السقط" عرفه العلماء، ونقلوا عنه قديمًا وحديثًا، وأثنوا عليه، وهو من أوائل مؤلفاته، أتم تأليفه كما قال في خطبته في أوائل المحرم سنة سبع وثمانين وخمسمائة، والشَّمس في الدّرجة الثانية من الدلو، وكان ذلك بسَمَرْقَنْدَ أعادنا الله إليها. هكذا قال عن زمن تأليفه ومكانه. وعرفه الاسفندري ٦٩٨ هـ ونقل عنه في كتابه "المقتبس" في عدة مواضع منها ٣/ ١٤٨ .. والبغدادي ١٠٩٣ هـ في "خزانة الأدب" ٣/ ٣٧٧، وابن معصوم في "أنوار الربيع" ١/ ٣٧٩ وغيرهم.

و"ضرام السقط" من أوائل كتبه التي طبعت، إذ تمَّ طبعه سنة ١٢٧٦ هـ في مدينة تبريز على هامش (التَّنوير)، ثم أعادت طباعته وزارة الثقافة المصرية، فطبعه المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بالقاهرة، في مطبعة دار الكتب سنة ١٣٦٤ هـ/١٩٥٤ م مع شرحي الخطيب التبريزي ٥٠٢ هـ، وابن السِّيد البَطليوسي ٥٢١ هـ، وحققها الأساتذة مصطفى السقا، وعبد الرحيم محمود، وعبد السلام هارون، وإبراهيم الأبياري وحامد عبد المجيد، بإشراف الدكتور طه حسين.

وقد وصفت هذه اللّجنة شرح الخوارزمي بأنه يمتاز بعمق غوصه على أسرار معاني أبي العلاء … وهذه الميزة وحدها تكفي دليلًا واضحًا على أهمية الكتاب وخاصة وهو يشرح كلام رجل من عباقرة اللغة وأساتيذها الأجلاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>