للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عُبَيْدَةَ: هو زمن كانت فيه الحجارة رطبة، وأنشد العجاج (١):

وقد أتاها زمن الفِطِحْلِ … والصخر مبتل كطين الوَحْلِ

قال ابن فارس: هو الزمن قبل خلق العالم. ونظيره: (دمشق) لقصبةِ الشام (٢)، و (هِزَبْرٌ) للأسد.

[قالَ جارُ الله: (فصل): والزِّيادة الواحدة قبل الفاء لا تكون إلا في نحو مُدحرج".

قالَ المشرِّحُ: عنى بنحو مدحرج الاسم الجاري على الفعل الرُّباعي] (٣).

قالَ جارُ اللهِ: " (فصل): وهي بعد القاف في نحو (٤) (قنفحر) و (كنتأل) و (كنهبل) ".

قالَ المُشَرِّحُ: (قُنْفَخر) (٥) على صورة (جُرْدَحل) (٦) -بكسر القاف وضمها- وهو الفائق في نوعه، والشيء الرائع لقولهم: قفاخر في المعنى الأول، وقفاخرى في المعنيين.


= وفيه نص أبي عبيدة هكذا: "قال الجرمي سألت أبا عبيدة عنه فقال: الأعراب تقول أنه زمن كانت الحجارة … ".
(١) ديوان العجاج: ٢/ ٣٥٨ (ملحقات) وفيه:
إنك لو عمّرت عمرَ الحسلِ
وعمرَ نُوحٍ زَمَنَ الفطحلِ
والصَّخر مبتل كطين الوحلِ
كنت رهين هرمٍ أو قتلِ
(٢) في (أ): "بالشام".
(٣) ساقط من (أ).
(٤) ساقط من (ب).
(٥) اللسان.
(٦) تهذيب اللغة: ٥/ ٣٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>