للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأصله من شَطَنَ: إذا بَعُدَ.

يقال: مرَّ الرجل يترهوك وكأنه معرب الواو فيه مزيدة لأنها وقعت موقع الواو من سهوكته فتسهوك أو بروهلك، والواو ثم مزيدة لقولهم: سهكت الريح: إذا أطارت تُرابها. قال (١):

* رَمَادًا أطارَتْه السَّوَاهِكُ رَمْدَدَا *

(تغافل): الرِّواية فيه بالغَين المعجمة.

(أحرنجم القوم): إذا ازدحموا.

(أقعنسَسَ): وقد مَضى في قسم الأسماء فألحقوا بنات الثلاثة بالرباعية فالواو والياء في هذه الأفعال (٢) زيادة، لأنهما لا تكونان [أصولًا] (٣) في ذوات الأربعة إلا في التضعيف.

اعلم أن افعللت إنما هي مقصورة من افعاللت لطول الكلمة ومعناها كمعناها. قال سيبويه: وليس شيءٌ يقال فيه افعللت إلا يقال فيه افعاللت إلا أنه قد تقل إحدى اللغتين في الشيء وتكثر فيه الأخرى لكن طرح الألف في أحمر وأصفر وأبيض وأسود أكثر إثباته في اشهاب وادهَامَّ، واكماتَّ أكثرُ يقال: اغددن الليل -بالغين المعجمة-: إذا أظلم.

واعلوط بَعيره إعلواطًا: إذا تَعَلَّق بعُنُقه وَعَلَاهُ وهو بالعين المُهملة.

قالَ جارُ اللهِ: " (فصلٌ): فما كان على فَعل فهو على معانٍ لا تضبط كثرةً وسعةً، وباب المُبالغة مختصُّ بفعل يفعل منه كقولك: كارمني فكرمته وأكرمته، وكاثرني فكثرته وكذلك عازَّني فعزَزْتُهُ وخاصَمني فخصمته،


(١) شعره: ١/ ١٦٤ عن الصحاح: ١/ ٤٧٤ (رمد).
(٢) ساقط من (ب).
(٣) ساقط من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>