(٢) هو فَروة بن مسيك المرادي، الحماسة الصغرى (الوحشيات) (ص ٢٧). وقيل: هو لذي الأصبع العدواني. ديوانه (ص ٨٣). والشاهد في الكتاب (١/ ٤٧٥)، (٢/ ٣٠٥)، شرح أبياته لابن السيرافي (٢/ ١١٤)، المقتضب (١/ ٥٠)، الأصول (١/ ٢٨٦)، الخصائص (٣/ ١٠٨)، المنصف (٣/ ١٢٧)، المحتسب (١/ ٩٢)، الأزهية (ص ٤٠)، التبيين (ص ٣٩٣)، شرح الرضى (١/ ٢٤٦)، الخزانة (٢/ ١٢١)، (٤/ ٤٨٧). (٣) قال ابن المستوفي: هذا البيت هو لدريد بن الصمة القشيري من أبيات يقولها للخنساء، وهي تُماضر امرأة (كذا) عمرو بن الحارث بن الشريد … قال منها: حَيُّوا تُمَاضِرَ واربَعُوا صَحْبي … وقِفُوا فإنّ وُقوْفَكُم حَسْبي أخُنَاسُ قد هامَ الفُؤادُ بكُمْ … وأَصَابَهُ تَبْلٌ مِنَ الحُبِّ ما إنْ رَأَيْتُ ولا سَمِعْت بِهِ … -كاليَوْمِ- طالِيءَ أنْيُق جُرْبِ مُتَبَذّلًا تَبدو مَحَاسِنَهُ … يَضَعَ الهِنَاءَ مَوَاضِعَ النُّقْبِ" أقول: في هذا الكلام خطأ في موضعين: الأول: أنه نسبه إلى قشير، وهو جشمي وأين قشير من جشم؟ فهذه نجدية والأخرى حجازية. والذي سبق قلمه إليه: هو الصفة بن عبد الله القشيري أما دريد بن الصمة فجشمي كما هو معروف. والمَوْضِعُ الثاني: في قَوله "امرأة عَمْرو" وإنما هي ابنة عمرو فليتأمَل. والأبيات في ديوان دريد (ص ٣٤). توجيه إعراب البيت وشرحه في: إثبات المحصل (ص ١٨٩)، المُنَخّل (ص ١٨٤)، شرح المفصل لابن يعيش: ٨/ ١٢٩، شرحه للأندلسي (٣/ ٢٤٢).