للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* يا مَرْحَبَاهُ بِحِمَارِ عَفْرَا *

* يا مَرْحَبَاهُ بِحِمَارِ نَاجِيَهْ (١) *

مما لا معرج عليه في القِيَاس واستعمالِ الفُصحاء، ومعذرة من قالَ ذلك أنَّه أَجرى الوصل مجرى الوقف مع تشبيهه هاء السكت بهاء الضَّمير".

قال المُشَرِّحُ: الوصلُ قد يُجرى مُجرى الوقف، وذلك نحو ثلاثهربعة على ما يَجيء في المُشترك إن شاء الله. أول البيت الأول:

إذا أتى قَرَيْتُهُ بمَاشَا

من الشَّعِيْرِ والحَشِيْشِ والمَا

رحّب بحمارها لمحبته إياها، ونحوه (٢):

أحِبُّ لِحُبِّها السُّودَان حتَّى … أُحِبُّ لِحُبِّها سَوْدَ الكِلَابِ

قال أَبو سَعِيْدٍ: هذه الأَبيات على وجهين: المَدُّ والقَصْرُ.


= توجيه إعراب البيت وشرحه في: إثبات المحصل ص ٢٠٤، المنخل ص ١٩٤، شرح المفصل لابن يعيش ٩/ ٤٦، شرحه للأندلسي ٤/.
وينظر: المنصف ٣/ ١٤٢، ما يجوز للشاعر في الضرورة ص ٣١، الخزانة ٤/ ٥٩٣.
بعد البيت:
إذا دنا قَرَيْتُهُ بماشَا
من الحَشِيْشِ والشَّعير والمَا
قال المَرَاغِي في المنخل: "قال الحضرمي: يُروى في حركة الهاء الضم والكسر جميعًا، وهو منصوب على أنه مفعول به أو مصدر، والمنادى محذوف، أي: يا قوم مرحباه".
(١) لم ينسب إلى قائل معين.
توجيه إعراب البيت وشرحه في: إثبات المحصل ص ٢٠٤، المنخل ص ١٩٤، شرح المفصل لابن يعيش ٩/ ٤٦، ٤٧.
وينظر: معاني القرآن ٢/ ٤٢٢، المنصف ٣/ ١٤٢، ضرائر الشعر ص ٥١، الخزانة ١/ ٤٠٠.
(٢) هذا البيت لم ينسب إلى قائل معين أنشده ابن قتيبة في عيون الأخبار ٤/ ٣٤، والزجاجي في الجمل ص ١٩٥، وشرح أبياته الحلل ص ٢٥٩، وأنشده ابن يعيش في شرحه ٩/ ٤٧، والأندلسي في شرحه أيضًا ٤/ ٢٩٦ عن المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>