(٢) انظر شرح الشاهد وإعرابه في المنخّل: ٢٩ وزين العرب: ١٣ وشرح الأندلسي: ١/ ١٩٢، وشرح ابن يعيش: ٢/ ٦، وهو من شواهد الكتاب: ٢/ ١٤٨، وشرح أبياته لابن السّيرافي: ٢/ ٣١٢، وشرحها للكوفي: ٢٦٤، وفرحة الأديب: ٣٨ وانظر المقتضب: ٢/ ٣١٥، والخصائص: ٢/ ٤٩١، وأمالي ابن الشجري: ١/ ٣٨٢ وتذكرة النحاة لأبي حيان: ٢/ ٣٣٨. وانظر: معاني القرآن للفراء: ١/ ٤٣٢، وضرائر الشعر لابن عصفور: ٢٨، وضرائر القزاز: ١٢٧ أقول: نقل الخوارزمي في شرح هذا الشاهد ما قاله ابن السّيرافي في شرح أبيات كتاب سيبويه: ٢/ ٣١٣، في تتمة الأبيات شروحها: .. وقد انتقد الأسود الغندجاني المعروف بأبي محمد الأعرابي في فرحة الأديب: ٣٨ ما قاله ابن السّيرافي ومما جاء في انتقاده قوله: "مراد الشاعر في هذه الأبيات غير ما ذهب إليه ابن السّيرافي، وذلك أنه توهم أبيات عزل أريد بها أمر جميل. لم يعرف ما بعده فإنه ينجر إلى هجاء مقذع وأن هذه الصفة استطرادًا له. وهذه الأبيات للأغلب يهجو بها كلبة، وكانت كلبة تهاجيه .. ثم قال: وأبيات الأغلب هي: جاريةُ من قيسٍ بن ثعلبة … قباء ذات سرّة مقعّبة ممكورة الأعلى رداح الحجبة … كأنّها خلة سيف مذهبة أهوى لها شيخ شديد الغضبة … خاظى البضيع أيره كالخشبة فضربت بالود فوق الأرنبة … ثم انثنت به فويق الرّقبة فأعلنت بصوتها أن يا أبه … كل فتاة بأبيها معجبة فقال في الألطاف عند الأربه … يكفي عتاب الفارك المخضبة عرد كساق البكرة المشذبة … في رأسه مثل الغرى المكربة يعجل قبل ما بها بالقعّبة