الدين الكاتِبِيّ من علماء القرن السابع في كتابه:"شرح المفتاح" للسَّكاكي.
وفي القرن السّابع دخل كتاب "التَّخمير" بلاد اليمن واستفاد منه علماؤها وآية ذلك أن نسخة المتحف البريطاني كتبت في حصن ظَفارِ قرب صنعاء سنة ٦٨٦ هـ فمن المؤكد أن الكتاب كان في اليمن قبل هذا التاريخ.
قال الإِمام يحيى بن حمزة العلوي اليمني ٧٤٩ هـ: في أول شرحه المسمى: (المُحَصَّل الكاشِفِ لغوامض المُفَصَّل): لم يصل إلى ديارنا من شروحه النَّفيسة إلَّا شرحان فالشرح الأول للشيخ العالم النحرير أبي محمد القاسم بن الحسين الخوارزمي المعروف بـ (صدر الأفاضل).
وبعد القرن السابع الهجري كثر النقل عنه.
ففي القرن الثامن نقل عنه: السِّغناقي في كتابه "الموصل"، والإِمام فخر الدين الصلغوري ٧١٣ هـ الذي أعتقد أنه هو مؤلف "عرائس المحصل". وعلى أية حال فكتاب "العرائس" من تأليفات أهل هذا القرن، ونقل عنه الكبندي علي بن محمد المتوفى سنة ٧١٧ هـ في شرحه للمفتاح، والإِمام يحيى بن حمزة العلوي ٧٤٩ هـ وابن عقيل ٧٤٩ هـ، والمرادي ٧٤٩ هـ وأبو حيان ٧٥٤ هـ، وابن هشام ٧٦١ هـ وناظر الجيش ٧٧٨ هـ، وأحمد بن يوسف الرُّعيني ٧٧٩ هـ، وفخر الدين الخُوارزمي من أهل هذا القرن وهو الذي يلقبه البَغدادي في خزانة الأدب بـ (بعض فضلاء العجم) في شرحه لأبيات المفصل، وشرحه لأبيات الإِيضاح. وممن نقل عنه من أهل هذا القرن محمد بن أحمد الزَّوزني في كتابه:"شرح اللُّباب" للاسفرائيني.
وفي القرن التَّاسع نقل عنه ابن هُطَيل ٨١٢ هـ إمام نحاة اليمن آنذاك في كتابه شرح المفصل المسمى "التّاج المُكَلَّل بجواهر الآداب … " وأثنى على شرح الخوارزمي وانتقده في مواضع متعددة. والدَّماميني ٢٢٨ في شرح المغني والإِمام أحمد بن يحيى المرتضى ٨٤٠ هـ في شرح المفصل المسمى "المكلل الكاشف لغوامض المفصل".
وممن نقل عنه فأكثر من أهل هذا القرن الكَرماني في شَرحه شواهد