وقد أبقت الأيامُ بَعدَك مُدركًا … ومُرّةَ والدُّنيا كثيرٌ عتابُها إذا رأيا بي غفلة آسدًا بها … أعادِيَّ والأعداءُ كلَبي كِلَابها وقد أورد ابن المستوفي، والسّخاوي، والبغدادي وابن برهان في شرح اللّمع هذه الأبيات. توجيه إعراب البيت وشرحه في إثبات المحصل: ٤٤، ٤٥ والمنخّل: ٨٥، والخوارزمي وزين العرب: ٣٠، وشرح ابن يعيش: ٣/ ١٠٥، والأندلسي: ٢/ ٤٧، والسخاوي: ٣/ ١٠ وانظر كتاب سيبويه: ١/ ٣٨٤، والإِيضاح لأبي علي: ٣٤، وشرح أبياته لابن بري ورقة: ٣ وشرحها لأبي الحجاج بن يسعون: ٩، وأمالي ابن الشجري: ١/ ٨٩، ٢/ ١٠١ وخزانة الأدب: ٢/ ٢١٥. قال ابن المستوفي: وأنشد أبو الحسن علي بن عيسى الرّبعي الزّهيري البيتين الأولين مثلهما وأنشد بعدهما: إذا رَأيانِي قد تَعَمَّدَا … لِرِجْلِيَ مَغْواة هَيَالي تُرابُها واعرضتُ أستبقيهما ثم لا أرى … حُلُومَهُمَا إلا سريعًا ذهابُها فقد جَعَلت نفسي تهمُّ بضغمةِ … علي عِلِّ غيضٍ يَهزِمُ العظمَ نابُها وليس فيه شاهد على هذا الإِنشاد. (٢) في (أ) أعطا.